الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
قال بالتناسخ وبحلول الإلهية فيه وأن الله يحل في كل شيء بقدر ما يحتمله وأنه خلق الشيء وضده فحل في آدم وفي إبليسه وكل منهما ضد للآخر.وقال:إن الضد أقرب إلى الشيء من شبهه وإن الله يحل في جسد من يأتي بالكرامات ليدل على أنه هو وإن الإلهية اجتمعت في نوح وإبليسه وفي صالح وعاقر الناقة وفي إبراهيم ونمروذ وعلي وإبليسه.وقال:من احتاج الناس إليه فهو إله.وسمى موسى ومحمدا الخائنين؛لأن هارون أرسل موسى وعليا أرسل محمدا فخاناهما.وإن عليا أمهل محمدا ثلاث مائة سنة ثم تذهب شريعته.ومن رأيه ترك الصلاة والصوم وإباحة كل فرج وأنه لا بد للفاضل أن ينيك المفضول ليولج فيه النور ومن امتنع مسخ في الدور الثاني.فربط الجهلة وتخرق وأضل طائفة فأظهر أمره أبو القاسم الحسين بن روح- رأس الشيعة الملقب بالباب- إلى صاحب الزمان فطلب ابن أبي العزاقر فاختفى وتسحب إلى الموصل فأقام هناك سنين ورجع فظهر عنه ادعاء الربوبية واتبعه الوزير حسين ابن الوزير القاسم بن عبيد الله بن وهب- وزير المقتدر فيما قيل- وابنا بسطام وإبراهيم بن أبي عون فطلبوا فتغيبوا.فلما كان في شوال من سنة__________= التاريخ: 8 / 294 290 اللباب: 2 / 27 وفيات الأعيان: 2 / 157 155 العبر: 2 / 191 190 دول الإسلام: 1 / 197 196 الوافي بالوفيات: 4 / 108 107 البداية والنهاية: 11 / 179 شذرات الذهب: 2 / 293.
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 567 - مجلد رقم: 14
|